حلب .. حكاية ثورة تُدفن حية «ملف»

القصف السوري والروسي لا يتوقف عن حلب منذ 15 نوفمبر

أبنية تحولت لركام .. ودماء غسلت الطرق  .. وشوارع خاوية على عروشها .. وثورة وئدت في الخامسة من عمرها .. أهلا بكم في حلب.

 

حلب شرارة الثورة السورية المطالبة بتغيير النظام الأسدي الذي دام في البلاد أكثر من 40 عاما تداعت عليها الأمم من الروس والإيرانيين والميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية من أجل إركاعها لكونها معقل المعارضة التي تصنف بالمعتدلة.

 

250 ألف مدني حوصر في المدينة لأمد طويل بلا غذا أو أدوية أو أي من الاحتياجات الأساسية، وتحت وطأة قصف لا يتوقف وقنابل لا تفرق بين كبير وصغير أو رجل أو امرأة نزح منهم 30 ألفا عن المدينة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وكان مصير كثيرا منهم الاعتقال والتعذيب والإهانة والتمزق في ممرات قال النظام إنها آمنة وحولتهم طائراته إلى أشلاء.

 

"القنابل العنقودية، والفسفورية، والفراغية والصواريخ المظلية، والبراميل المتفجرة، والغازات السامة والقصف المدفعي، والمروحيات" كلها وسائل استخدمها  النظام السوري والروسي في إزالة مدينة حلب واستئصال المعارضة، لتمهيد الطريق لإدلب وتكررا نفس الشيء بها لفرض الأسد بالقوة على حطام سوريا.  

 

935 فارقوا الحياة في حلب منذ أن صعد النظام السوري وحلفاؤه وتيرة القصف ابتداء من 15 نوفمبر الماضي.

 

 

العالم بأسره وقف موقف المشلول وهو يشاهد مدينة تمحى من على الخريطة، فبينما لجأت الدول العظمى لأضعف الإيمان بإصدار قرار من مجلس الأمن يفضي لهدنة مؤقتة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين اصطدمت المساعي الخجولة بفيتو روسي يؤكد أنه لم يعد مسموح لأحد التدخل في الشأن السوري سوى موسكو التي فرضت سيطرتها هناك بجنودها وقواعدها العسكرية وصواريخ إس 400 و300.

 

"مصر العربية" تقدم لقرائها آخر المستجدات في قضية حصار وقصف حلب في هذا الملف:

 

 

مقالات متعلقة