بدأت منذ قليل، فعاليات المؤتمر العام الثاني لحزب مصر القوية، المنعقد بمقر الحزب بجاردن سيتي، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وقال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، إنه لولا الحصار المفروض على الحزب من قبل النظام الحالي لعقد مؤتمره العام الثاني في أحد فنادق القاهرة وحضره العديد من الشخصيات السياسية، لذا اضطر لعقده داخل المقر الرئيسي.
وهاجم أبو الفتوح النظام الحالي، قائلا:" نحن خدم لهذه الدولة وليس للنظام السياسي القائم الذي له دور في خراب الدولة، ووصل به الحد أنه يخلط بينه وبين الوطن".
كما انتقد مبادرة تدريب الشباب على نبذ العنف التي تحدث عنها وزير الأوقاف، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالأمس، مؤكدا أن الشباب المصري سلمي لا يميل إلى العنف بدليل ثورة ٢٥ يناير، متسائلا: "منذ متى كان الشباب المصري عنيف؟".
وتابع: "النظام الحالي يتاجر بالإرهاب والعنف حتى لو على حساب الوطن، يطلق أبواقه وإعلامه للحديث عن الإرهاب، ثم يبحث عن مستثمرين، النظام القائم هو نفسه صناعة للإرهاب".
ومن المقرر أن يستعرض المؤتمر، الحساب الختامي والموازنة العامة للحزب، وإقرار تعديلات على لائحة النظام الأساسي، وعرض البيان السياسي والتنفيذي للحزب.
ويعد حزب مصر القوية، من أحزاب يسار الوسط، بحسب تعريفه في برنامج الحزب، أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في نوفمبر 2012، وانبثق الحزب من حملة ترشيح أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية 2012، والتي حصل فيها على المركز الرابع .