أعلنت جماعة متشددة تدعى "حسم" مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع صباح اليوم الجمعة بالجيزة وأدى إلى مقتل 6 من رجال الأمن.
وقتل ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار وقع بالقرب من تمركزين أمنيين بمحيط مسجد السلام بشارع الهرم دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الجماعة، في بيان نشرته عبر تطبيق تيليجرام للتواصل الاجتماعي، "قامت فرقة المتفجرات المركزية بحركة حسم باستهداف تمركز أمني في شارع الهرم تابع لداخلية الاحتلال العسكري في مصر باستخدام عبوة ناسفة شديدة الإنفجار".
وأضافت أن التفجير وقع في الساعة التاسعة وخمس وخمسين دقيقة من صباح اليوم الجمعة، "وأدى إلى مقتل عدد ستة أفراد في الحال بينهم ظابطين وأمين مباحث و ثلاثة مجندين وإصابة ثلاثة آخرين بإصابات بالغة".
وأمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الحادث.
وأدان مجلس الوزراء الحادث، وقال إنه "تزامن هذا الحادث الغادر مع احتفال مصر والعالم الإسلامي بمناسبة ذكرى المولد النبوي؛ إنما يؤكد أن الإرهاب لا دين له".
وقالت حركة حسم، في بيانها، "نؤكد لمليشيات الاحتلال العسكري أن دماء الشهداء أبداً لا تضيع هباءً، وإنما هي وقود ثورتنا.. فلا أمن ولا أمان لكم ما دمنا نحمل سلاحنا مجاهدين في سبيل الله فإما نصرٌ أو شهادة".
كانت وزارة الداخلية أعلنت الأسبوع الماضي مقتل ثلاثة مسلحين في مداهمة لمخبأ قالت إنه تابع لجماعة حسم.
وأعلنت حسم مسؤوليتها في سبتمبر عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
وأعلنت حركة "حسم" من قبل مسؤوليتها عن محاولة اغتيال النائب العام المساعد والمفتي السابق وكذلك مقتل أمين شرطة في محافظة البحيرة. لكن الحركة لم تعلن عن انتمائها، إلا أن وزارة الداخلية تقول إنها الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين.