تعرفت الشرطة البريطانية على نحو 83 شخصا يشتبه أنهم تورطوا في جرائم استغلال جنسي ارتكبت في الماضي ضد قصر في عالم كرة القدم، وفقا لما أعلنه المجلس الوطني لقادة الشرطة في المملكة المتحدة. وبحسب هذه المؤسسة، تطول هذه الفضيحة التي هزت المملكة المتحدة عقب الكشف عن جرائم استغلال جنسي ارتكبت في الماضي ضد قصر على مدار سنوات، 98 نادي كرة قدم. وأوضح المجلس الوطني لقادة الشرطة أن 98% من الضحايا الذين تم التعرف عليهم صاروا رجالا الآن بينما كانت أعمارهم حين تعرضوا للاعتداءات، تتراوح بين 7 و20 عاما. ومازالت قوات الأمن في بريطانيا تتلقى بلاغات، ويجري التحقيق بشأنها في إطار ما عرف باسم "عملية هايدرانت". وأضاف المصدر أن "هذه البيانات تطول جميع فئات كرة القدم، بداية من أندية في الدوري الإنجليزي وحتى رابطات المشجعين". من جانبه، أكد المسئول عن حماية القصر في المجلس الوطني لقادة الشرطة، سايمون بايلي اليوم الجمعة أنه يجري اتخاذ إجراءات على إثر هذه المعلومات. وأضاف أن المجلس على اتصال دائم مع الاتحاد البريطاني لكرة القدم لضمان مشاركة المعلومات بشكل يساعد في التحقيقات. وأبرز بايلي "نطالب كل من تعرض لاستغلال جنسي في طفولته بالإبلاغ عن الأمر". وحتى الآن، وصل عدد الأشخاص الذين قدموا بلاغات تفيد بتعرضهم في الصغر لإساءات جنسية من قبل مدربين أو عاملين أخرين بفرق كرة قدم بالمملكة المتحدة، لـ350 ، بينهم لاعبون محترفون ومبتدئون. وكان لاعب شيفيلد وينزداي، أندي وودوارد هو الذي اتخذ الخطوة الأولى منذ ثلاثة أسابيع حين تحدث عن الاستغلال الجنسي والاغتصاب الذي تعرض له في طفولته على يد المدرب السابق باري بينيل.