كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش وعد قطعته القاهرة لوفد حركته الذي زار القاهرة في الآونة الأخير بدعوة الفصائل الفلسطينية من أجل بحث ملف المصالحة.
وأكد البطش أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات بخصوص معبر رفح البري وفق التعهدات من القاهرة.
"مصر العربية " تحاور القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش وتطرح عليه مجموعة من الملفات على الساحة الفلسطينية.
إلى نص الحوار..
كيف تقيم زيارة وفد حركة الجهاد الإسلامي للقاهرة؟ وماذا ناقش الاجتماع مع المسؤولين المصريين؟
هناك حقائق تاريخية منذ الفراعنة إلى يومنا هذا تقول إن أمن مصر وفلسطين مشترك، وأي عدوان على مصر يعتبر عدوانا على فلسطين حقائق التاريخ، واليوم نؤكد أن عدو مصر وفلسطين هو العدو الصهيوني، ومستقبل مصر وفلسطين واحد، وعلينا أن نعزز العلاقة مع القاهرة.
وفي اللقاء الأخير في القاهرة كان موضوع الشراكة، واستعادة الوحدة، وإعادة البناء، وبناء المشروع الوطني على طاولة النقاش مع الأشقاء المصريين، ونحن طالبنا في حركة الجهاد الإسلامي من القاهرة أن تعيد نشاطها وتستعيد دورها بعقد مؤتمر مصالحة جديد، ووعودونا بذلك وربما يكون بداية العام القادم.
هل قدمت حركة الجهاد الإسلامي مطالب للقاهرة بخصوص معبر رفح البري؟
قدمت طلبات للقاهرة لتحسين معدل فتح معبر رفح وزيادة عدد الأيام أمام المسافرين، ونرجو من القاهرة تنفيذ هذه الوعود وتطبيقها على أرض الواقع.
المؤتمر السابع لحركة فتح انتخب قيادة جديدة للحركة ما مطالبكم منها خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة؟
بالنسبة لانتخابات ومؤتمر فتح السابع نحن نعتبر هذا شأن فتحاوي داخلي ونتمنى الوحدة لحركة فتح، وأن تكون المصالحة أهم ما في الموضوع، وأن تأخذ القيادة الجديدة ملف المصالحة الفلسطينية على محمل الجد، وأن تكون المرحلة المقبلة أكثر مصداقية وسرعة في إنجاز هذا الملف.
كيف تعلق على تشديد الاحتلال المتواصل على قطاع غزة؟
المجتمع الدولي هو المشارك في حصار قطاع غزة، حيث يعاقب شعب فلسطين على الخيار الديمقراطي بانتخابه حركة حماس، ومع الأسف شاركت في هذا الحصار بعض دول عربية على رأسها جامعة الدول العربيةـ فهي التي شرعت الحصار، ونطالب من الجامعة العربية والأمة المسلمة رفع الحصار على قطاع غزة، وتقديم الدعم لشعبنا في الضفة والقدس، والداخل المحتل.
نحن أصحاب أرض فلسطين أرض الإسراء والمعراج مسرى النبي محمد، وبالتالي هذه الأرض مستباحة ولا يمكن أن تعود إلا بالمقاومة ووحدة الأمة العربية والإسلامية ونحن نطالبهم بضرورة مساعدة غزة ورفع الحصار عنها.