قال المندوب السعودي بالأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي إنَّ القرار الذي صاغته كندا ووافقت عليه الأغلبية، خلال اجتماع للجمعية العامة حول الوضع الإنساني في حلب، لم يرقَ لمستوى معاناة الشعب السوري.
وأضاف - في تصريحاتٍ أوردتها "CNN بالعربية"، اليوم السبت: "صوتنا لصالح القرار رغم أنَّنا شعرنا أنَّه ليس قويًّا بما فيه الكفاية، والجهات التي أعدَّته سعت إلى أن يحظى بأكبر قدر ممكن من الأصوات لذلك قدمت بعض التنازلات".
وتابع: "الجانب الإيجابي الواضح في القرار هو أنَّه يعدِّد الممارسات العدوانية التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه، ونتمنى أن يكون خطوة في الاتجاه الصحيح نحو اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
ورأى السفير السعودي أنَّ المحصلة النهائية للقرار الكندي لا ترتقي لمعاناة الشعب السوري، مشدِّدًا على الحاجة لجلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة لحماية الأمن والسلم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرَّت أمس مشروع القرار الذي أعدَّته كندا حول الأزمة السورية، بأغلبية 122 صوتًا ورفض 13 دولة القرار، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار الذي يطالب بهدنة فورية في سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب.