قال سفير ومساعد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني إنَّ مشروع القرار الكندي والذي تمَّ اعتماده من قبل الجمعية العامة هو قرار من جانب واحد وبعيد عن الحقائق في سوريا.
وأضاف - في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، السبت: "الظروف في سوريا باتت تشكِّل مصدر قلق لدول العالم وأدَّت إلى وقوع أزمة إنسانية في هذا البلد، وهذه الأزمة هي نتيجة عوامل عديدة لم يتناولها القرار والتزم الصمت تجاهها".
وتابع: "حضور المسلحين والإرهابيين في سوريا ممن يتلقون الدعم من الدول الأخرى هو السبب في تردي الأوضاع ووقع هذه الكارثة الإنسانية، فضلًا عن استخدام الجماعات الإرهابية للمدنيين كدروع بشرية في سوريا، ومثل هذه الإجراءات الإرهابية تعد أكبر تحدٍ تواجهه سوريا".
وصرَّح دهقاني: "إنهاء النشاطات الإرهابية وبالتزامن مع تسوية الأزمة سياسيًّا وعن طريق عملية سياسية سورية سورية بحتة ومن دون شروط مسبقة من الخطوات الضرورية لإنهاء الأزمة في سوريا".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرَّت أمس مشروع القرار الذي أعدَّته كندا حول الأزمة السورية، بأغلبية 122 صوتًا ورفض 13 دولة القرار، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار الذي يطالب بهدنة فورية في سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب.