وصل التسرُّب الإشعاعي الناجم عن محطة فوكوشيما النووية اليابانية، التي تعرَّضت للأضرار جراء زلزال وموجات تسونامي عام 2011، إلى السواحل الأمريكية.
وأعلن باحثون في ولاية أوريجون شمال غربي البلاد، حسب "الأناضول"، اليوم السبت، أنَّهم اكتشفوا مادة "سيزيوم 134" الإشعاعية التي ظهرت عقب كارثة فوكوشيما، بعد تحليل عينات من خليج تيلاموك والساحل الذهبي.
وأوضح الباحثون أنَّ المادة المذكورة منخفضة الإشعاع جدًا، ولا تشكِّل أي تهديد على البيئة أو صحة الإنسان.
وكانت كندا أول من اكتشفت مادة إشعاعية شبيهة على سواحل ولايتة كولومبيا البريطانية غربي البلاد.
وضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات على مقياس ريختر، السواحل الشرقية لليابان في مارس 2011، ونجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي.
وألحق الزلزال المذكور أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية، ما أسفر عن تسرُّب إشعاعي لا تزال تعاني اليابان من أثره.
وتعتبر الكارثة النووية الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.