بدأت عشر دول غربية وعربية "تدعم المعارضة السورية" اجتماعًا اليوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس؛ لبحث الوضع الإنساني الملح في حلب "ثاني مدن سوريا والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل".
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إنَّ ممثلي خمس دول غربية وأربع دول عربية وتركيا والاتحاد الأوروبي سيبحثون الأوضاع في حلب وبشكل أوسع في سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
ويحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، وكذلك رئيس رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
ويأتي الاجتماع في وقتٍ أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أنَّ القوات الحكومية في سوريا باتت تسيطر على 93% من حلب بعد السيطرة على عدة مناطق، كانت في قبضة المعارضة المسلحة، وسط فرار عشرات آلاف المدنيين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أعلن - مساء الجمعة خلال زيارته لباريس - عن عقد اجتماع آخر اليوم السبت في جنيف لخبراء روس وأمريكيين لمحاولة "إنقاذ حلب من دمار تام"، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية.