ساهمت خسارة فالنسيا أمام ريال سوسييداد (3-2) اليوم السبت في الليجا، في معادلة رقمه الأسوأ عبر تاريخ المسابقة خلال الـ15 جولة الأولى. ولم يسبق لـ"الخفافيش" أن حقق مثل هذه النتائج، ثلاثة انتصارات وثلاث تعادلات وتسع هزائم، سوى في مناسبتين موسمي (1982-83) و(1997-98). وفي موسم (1982-83) بدأ فالنسيا المسيرة مع مانولو مايستري على مقعد المدير الفني ولكنه تم استبداله بالصربي ميلان ميلانيتش، وتمكن الفريق حينها من تفادي شبح الهبوط في الجولة الأخيرة بهدف ميجيل تينديو الخالد في الذاكرة في شباك ريال مدريد، والذي حرم الأخير أيضا من لقب الليجا الذي ذهب لأثلتيك بلباو. والمصادفة أن الانتصارات والتعادلات الست التي حصدها الفريق خلال تلك الفترة كانت على ملعبه "المستايا"، فيما كان خروجه لملاعب المنافسين مصاحبا للخسارة. وكانت المناسبة الثانية في فترة التسعينيات والتي تولى خلالها الإيطالي كلاوديو رانييري المهمة خلفا للأرجنتيني خورخي فالدانو. وعلى الرغم من قدوم رانييري، إلا أن الفريق لم يستطع النهوض من كبوته ولكنه تمكن في النهاية من البقاء محتلا المركز التاسع محققا 16 فوز وسبعة تعادلات و15 خسارة.