يرى الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن انفجار الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تطور نوعي للعمليات الإرهابية، وظاهرة جديدة أن تتم هذه الأحداث داخل المدن الكبرى مثل " الهرم – العباسية".
قال سعيد، لـ" مصر العربية"، إن مرتكبي هذه الأحداث الإجرامية يستطيعون التخفي بين المواطنين، وهذه صعوبة يواجهها الأمن في مُلاحقة الإرهابيين، مُشيراً إلى أن تقديره الشخصي وقوف الإخوان خلف هذه العمليات؛ لأنها تستهدف بالأساس مراكز تجمع الشرطة، على عكس داعش التي تبحث عن المدنيين لقتلهم. وأ ضاف رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، أنه من خلال هذه العمليات يتأكد له سيطرة الجناح الشبابي داخل الإخوان على الجماعة، وأصبحت توجهاتهم العنيفة هي الغالبة لتصرفات الجماعة، مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية تقضي على كل أحاديث المصالحة في الوقت الحالي. وتابع ،" الأجهزة الأمنية مُطالبة بجهد مُضاعف لضبط مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية"، التي توقع ازديادها خلال الفترة المقبلة، من خلال بعض التنظيمات التي تُمول من الخارج".
ووقع انفجار صباح اليوم الأحد، في محيط الكاتدرائية بالعباسية، في الساعة العاشرة وأسفر عن سقوط 25 حالة وفاة وما يزيد عن 31 إصابة حتى الآن.