تفجير الكنيسة البطرسية اﻷكثر دموية منذ عقود

الانفجار وقع داخل الكنيسة البطرسية

لقي 25 شخصا مصرعهم على اﻷقل، وأصيب نحو 35 آخرين جراء الهجوم الذي استهدف اليوم اﻷحد الكنيسة البطرسية بداخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم اﻷحد، بحسب التلفزيون الرسمي، مما يجعله اﻷكثر دموية الذي يستهدف اﻷقباط في منذ عقود، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" اﻷمريكية.

 

وجاء الهجوم بعد يومين من انفجار قنبلة في شارع الهرم قتلت ستة من رجال الشرطة، وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "حسم" التي تقول السلطات إنها مرتبطة بجماعة اﻹخوان مسئوليتها. وتعرض اﻷقباط لهجمات في الماضي، بما في ذلك تفجير وقع عشية رأس السنة في كنيسة القديسين باﻹسكندرية في 2011 قتل خلاله 21 شخصًا.

 

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن المهاجم ألقى قنبلة على كنيسة صغيرة بالقرب من الجدار الخارجي لكاتدرائية القديس مرقس، مقر الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية في مصر، ومقر زعيمها الروحي، البابا تواضروس الثاني.

 

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" اﻷمريكية عن شهود عيان قولهم :إن" الانفجار قد يكون ناجمًا عن عبوة ناسفة زرعت داخل الكنيسة".

 

وتحدث الشهود عن أنَّ المقصورات كانت ملطخة بالدماء، وقطع الزجاج المتناثرة، وسط بكاء متواصل من الرجال والنساء خارج الكنيسة.

 

وقال "عطية محروس" عامل بالكاتدرائية وحضر إلى الكنيسة بعد سماع صوت الانفجار:" عندما حضرت وجدت الكثير من الجثث، وغالبيتهم من النساء، الدماء على المقاعد كان المشهد فظيعا"، ملابسه كانت ملطخة بالدماء وشعره بالتراب.

 

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن هجوم.

 

وشهدت مصر موجة من الهجمات اﻹرهابية منذ اﻹطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2013، حيث ألقى البعض باللوم على المسيحيين لدعمهم خطوة اﻹطاحة، وهوجمت العديد من الكنائس وغيرها من ممتلكات المسيحيين.

الرابط اﻷصلي

مقالات متعلقة