أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، انفجار الكاتدرائية الذي وقع صباح اليوم الأحد و راح ضحيته عشرات الضحايا و الجرحى،داعيا المواطنين إلى حماية الكنائس.
ووصف الحزب الحادث بأنه محاولة لتفتيت الوطن وإشاعة اليأس و تفريق الشعب وجره إلى صراعات داخلية بتغذية مشاعر طائفية.
وقال الحزب فى بيان له إنه يعزى نفسه و الشعب المصري، ويعزى الكاتدرائية وأسر الضحايا الذين تم استهدافهم على الهوية كمواطنين مصريين مسيحيين، بينما لا يفرق الوطن ولا تفرق الحضارة والإنسانية بين البشر على أساس الدين، على حد تعبير البيان
وأضاف ان المسلمين المصريين سبق لهم أن صنعوا من أنفسهم دروعا بشرية لحماية الكنائس، بينما كان يطالبهم أباء الكنيسة بالانصراف لأن الأرواح غالية والمبانى يمكن ترميمها.
ودعامدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس الحزب المواطنين إلى التصدى لما وصفه بالهجمات الإجرامية بحراسة الكنائس ويثق فى وعي الشعب المصري وانتباهه إلى مخططات أعدائه وقدرته على ممارسة دور حارس الوطنية وحقوق المواطنة الكاملة والحق فى الحياة والحق فى العبادة وحماية المقدسات.
ووقع انفجار صباح اليوم الأحد، في محيط الكاتدرائية بالعباسية، في الساعة العاشرة وأسفر عن سقوط 28 حالة وفاة وما يزيد عن 49 إصابة حتى الآن.