كشف القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، كواليس جديدة بشأن حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي وقع إبان قداس الأحد، صباح اليوم، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
وقال: لا نعرف بالضبط إذا كان الانفجار قد وقع داخل الكنيسة البطرسية أم خارجها، لكن قوته هزت الكاتدرائية كلها، وتسبب في سقوط جزء كبير من سقف الكنيسة، إلى جانب تطاير الزجاج في كل مكان.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أنه بمجرد وصوله فيما بعد العاشرة صباح اليوم، وقعت عيناه على بقع الدم التي ملأت المكان، لافتًا إلى أنَّ الكنيسة لن تتهم أحد، وتترك مسئولية تحديد الجناة لأجهزة الدولة.
وأشار إلى أنه لم يتصل مباشرة بـ"البابا تواضروس"، لكنّه تواصل مع سكرتاريته، وتلقى بيانًا بابويًا نشرته صفحة المتحدث باسم الكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي –فيس بوك-، واستطرد قائلًا: "لا نعلم ما إذا كان البابا سيقطع زيارته لليونان أم لا".
وحول تأثير الحادث على احتفالات عيد الميلاد، قال حليم إن الأمور معلقة حتى يرجع البابا تواضروس الثاني من سفره، ويدلي بدلوه في هذا الشأن.
ولفت إلى أن الكنيسة تقدم شهداء دائمًا، فداءً للوطن، وتنتظر فعل الله.
يشار إلى أن الكنيسة البطرسية تعرضت صباح اليوم لحادث انفجار خلال قداس الأحد، أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
وكان من المقرر أن يفتتح البابا كنيسة مصرية هناك بعدما اعترفت الحكومة اليونانية بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية فى 2014، وتولى الأنبا بافلوس مسئولية تأسيس تلك الإيباراشية.