ندد القاص سعيد الكفراوي بالحادث الإرهابي الذي ضرب الكنيسة البطرسية صباح اليوم وأسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 35 آخرون، موضحًا انه مؤشر لحجم الاضطراب الذي تعيشه مصر.
وقال الكفراوي في تصريح خاص لمصر العربية إن مصر تعيش أحرج لحظات تاريخها، حيث تأتي الضربات من الداخل والخارج، متسائلًا عن كيفية دخول شخص حامل 20 كيلو من المتفجرات داخل الكنيسة دون وجود حماية وتفتيش.
وأشار الكفراوي إلى أنه هناك صراع دامي بين السلطة والجماعات الإرهابية، وتستهدف كل تلك العمليات وحدة الوطن وطوائفه.
وأعرب الكفراوي عن أمانيه أن يعم السلام الوطن العربي، وأن تتوحد الأمة|، معولًا الأمر على تجديد الخطاب الديني، الذي طالما نادى به المثقفين.
وكان التلفزيون الرسمي قد أفاد أن 25 شخصًا قتلوا وأصيب 35 آخرون في انفجار وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشر عبر صفحتها على فيس بوك، إن الانفجار وقع في نطاق الكنيسة، وأسفر عن وقوع العديد من الوفيات والمصابين وجاري حصرهم.