قام اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم، بالتوجه إلي الكنيسة الكائدرائية لتقديم واجب العزاء إلى نيافا الأنبا تادرس مطران بورسعيد في ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية الذى وقع صباح اليوم وأسفر عن سقوط العشرات من القتلى والمصابين.
وأكد المحافظ لمطران بورسعيد على أن المستهدف من التفجير الذى وقع صباح اليوم ليس المسلمين والمسيحين وإنما المستهدف هو استقرار مصر، لافتاً إلى أن الحزن قد سيطر على مصر كلها لأن الضحايا جميعهم أشقائنا.
وأضاف بأن ذلك الحادث هو إرهاب أسود غاشم يحاول أن يستهدف الوطن بأسره وليس الأقباط فقط وأن مصر قادرة بفضل أبناءها جميعاً وجيشها وشرطتها علي اقتلاع جذور الإرهاب الأسود.
وأشار المحافظ إلى أن المصريين سيظلوا على قلب واحد في مواجهة هؤلاء المخربين، مؤكداً بأن تلك الأفعال الإجرامية تزيد نسيج الوطن الواحد ترابطاً وتعاوناً من أجل القضاء علي هؤلاء الخونة، مقدماً خالص تعازيه إلى جميع الأخوة الأقباط ببورسعيد وفي جميع أنحاء مصر.