قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنَّه لا يصدِّق استنتاجات هيئة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي منحته رئاسة البلاد متفوقًا على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال - في تصريحاتٍ لقناة "فوكس"، أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية: "أعتقد أنَّه أمر سخيف.. إنَّها ذريعة جديدة لا أصدقها".
وأضاف: "لا يعرفون إذا كانت روسيا أو الصين أو أي جهة أخرى مارست القرصنة ضد هيئات سياسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية.. قد يكون شخصًا كان في سريره في مكان ما.. لا يعرفون شيئًا بعد".
وتابع ترامب: "الديموقراطيون هم من يعلنون ذلك لأنهم تعرضوا لإحدى أكبر الهزائم في التاريخ السياسي لهذا البلد".
وردًا على سؤال عما إذا كان الديموقراطيون يسعون إلى إضعافه عبر ذلك، صرَّح ترامب: "هذا ممكن".
ولمح ترامب إلى أنَّ وكالات استخبارات أخرى "تشكِّك" في هذه المعلومات، متابعًا: "بعض المجموعات قد لا تكون موافقة بالضرورة.. لا اعتقد أنَّ روسيا قامت بذلك.. ولكن من يعلم؟ لا أعلم ذلك أيضًا.. إنهم يجهلون وأنا لا أعلم".