قُتل مسؤول عسكري في قوات "الحشد الشعبي"، اليوم الأحد، في معارك مع مسلحي تنظيم الدولة "داعش" شمالي البلاد.
وحسب "الأناضول"، تمكَّن عناصر الحشد -مليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية- من استعادة ثلاث قرى من سيطرة التنظيم المتطرف غرب الموصل.
وقال القيادي في "الحشد" سرمد الكاظم إنَّ القيادي أبو فضة الدراجي المسؤول العسكري لحركة "سيد الشهداء" قُتل أثناء المعارك مع "داعش" ناحية تل عبطة غرب الموصل بمحافظة نينوى.
وحركة "سيد الشهداء" فصيل صغير ضمن فصائل "الحشد الشعبي" تأسَّست قبل نحو ثلاثة أعوام بهدف حماية الأضرحة المقدسة لدى الشيعة حول العالم، ويتزعمها داغر جاسم كاظم الموسوي، المعروف بصلته الوثيقة مع إيران.
وتشير تقارير صحفية إلى أنَّ الحركة لديها مقاتلين في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد.
في سياق متصل، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق ركن عبد الأمير يارالله أنَّ قوات "الحشد" تمكَّنت اليوم من تحرير ثلاث قرى غرب مطار تلعفر غرب الموصل، هي "تل الغزال" و"شويرة" و"تل ماجان"، ورفعت العلم العراقي فوقها.
وأشار يار الله إلى أنَّ قوات الحشد كبَّدت "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات، دون أن يشير إلى وقوع خسائر في صفوف المقاتلين العراقيين.
وأسندت الحكومة العراقية مهمة استعادة المناطق الواقعة غرب الموصل ومنها قضاء تلعفر إلى مقاتلي "الحشد الشعبي"؛ بهدف إحكام حصار مسلحي "داعش" داخل الموصل وسد طريق الفرار أمامهم إلى سوريا.
وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.