دعا جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة إلى الاحتجاج جراء تفجير الكنيسة البطرسية.
وكتب ويلبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد: “اليوم عانى المسيحيون في مصر من هجوم مروع".
وتابع: “دعونا نصلي رثاء للضحايا، ونحتج ، ونأمل أن يكونوا شهداء من أجل المسيح".
أيان جيمس لي مراسل شبكة "سي إن إن" قال عبر حسابه على تويتر: “بالنسبة للمسيحيين الأقباط، أي هجوم يستهدف الكاتدرائية الأرثوذكسية يشبه الاعتداء على الفاتيكان".
صحيفة الجارديان البريطانية ذكرت أن تفجير الكنيسة البطرسية الذي حدث العاشرة صباح الأحد هو إحدى أكثر الهجمات فتكا التي استهدفت الأقلية المسيحية في الذاكرة المعاصرة.
ثمة تقارير متضاربة حول طبيعة الهجوم، حيث قالت وكالة الشرق الأوسط الرسمية إن منفذ العملية قام برمي قنبلة داخل الكنيسة البطرسية لكن شهود عيان ذكروا أن عبوة ناسفة تم زرعها بالداخل.
أمل لوقا، التي تعمل بالكاتدرائية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت إنها كانت في اجتماع بكنيسة مجاورة عندما سمعت الانفجار.
وتابعت: “لقد سمعنا صوتا شديد الارتفاع، لقد شعرنا وكأن الكنيسة تنهار، وعندما ذهبنا إلى مشهد الحادث، كان هناك الكثير من الدماء وأشلاء بشرية والعديد من الجثث الملقاة على الأرض".