قُتل 31 شخصًا وأصيب 40 آخرون بجروح، أمس الأحد، جرَّاء قصف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب شمالي البلاد.
وقال مدير الدفاع المدني بحلب "معارضة" نجيب الأنصاري، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ القصف المكثف للنظام السوري وحلفائه من الجو والبر على أحياء بستان القصر والفردوس والمغايرة أسفر عن مقتل 31 مدنيًّا وإصابة 40 آخرين بجروح.
وأضاف أنَّ عددًا كبيرًا من الأسر اضطرت للنزوح إلى أحياء خاضعة لسيطرة قوات النظام، جرَّاء الهجمات المكثفة على مناطقهم، مشيرًا إلى "إفلاس الوضع الإنساني في المناطق المحاصرة وعدم توفر أي نوع من المواد الأساسية".
وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين جرَّاء هجمات قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، في مدينة حلب، منذ 15 نوفمبر الماضي، إلى 991 قتيلًا.
ويواصل المدنيون المحاصرون في الأحياء الشرقية لحلب انتظار عملية إجلائهم من مناطقهم التي تتعرض لهجمات جنود النظام السوري والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، حيث يعيش قرابة 200 ألف شخص ضمن مساحة تبلغ 15 كيلومتر مربع، خاضعة لسيطرة قوات المعارضة.