فتحت قوات الأمن الطريق بمحيط الكاتدرائية بالعباسية بعد إغلاقه، عقب حادث انفجار الكنيسة البطرسية الذي راح ضحيته ٢٥ قتيلاً وعشرات المصابين. وتجمع عدد من مواطنين أمام الكاتدرائية للتنديد بالحادث وسط هتافات "طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس ، الهلال والصليب ايد واحدة"، وسط تواجد أمنى مكثف فى محيط الكاتدرائية مع فتح كوبرى أحمد سعيد وذلك بالتزامن مع تشيع جثامين الضحايا من كنيسة العذراء بمدينة نصر. وشارك مئات الأقباط اليوم، في نقل جثامين ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية إلى النصب التذكاري بالمنصة بطريق النصر بمدينة نصر، بعد الانتهاء من صلاة القداس بكنيسة العذراء تمهيدًا لنقلهم إلى مدافن كنيسة الأنبا شنودة بالمقطم.
ووقع صباح أمس الأحد، تفجير بعبوة ناسفة استهدف الكنيسة البطرسية (الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية)؛ ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً و49 مصابًا، وفق حصيلة نهائية لوزارة الصحة.
ويُعد الهجوم؛ أول تفجير على الإطلاق يشهده محيط الكاتدرائية الأرثوذكسية، المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.