أدان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، حوادث الإرهاب الأخيرة التي شهدتها البلاد، مستنكرًا التفجير الإرهابي الآثم الذي حدث في محيط الكنيسة المرقسية بالعباسية، فضلًا عن التفجير الذي وقع أمام مسجد السلام مستهدفًا دورية الشرطة التي تقوم بالتأمين و الحراسة.
ووصف الهجمات بالأعمال الإجرامية، التي تخالف تعاليم جميع الأديان، وكافة القيم الإنسانية والأخلاقية.
وقال العناني إن جماعات الشر أظهرت عن وجهها القبيح والمعادي لكافة الأديان دون تمييز، بتكرار أعمالها الإرهابية التي تعكير صفو الأمنين و ترويعهم.
وأعرب العناني عن خالص تعازية، وجميع العاملين بوزارة الآثار، لقداسة البابا تواضرس الثاني، ولوزيري الدفاع والشرطة لشهدائهم الذين يدافعون بأرواحهم لحماية الوطن الغالي.
كما قدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المصري بجميع طوائفه، مؤكدًا ان مصابهم هومصاب للأمة كلها.
ويذكر أن الكنيسة البطرسية تعرضت لانفجار قنبلة صباح أمس الأحد، أسفر عن مقتل ٢٥ شخصًا أغلبهم من السيدات والأطفال، وأصيب آخرون.