علَقت ياسمين حسام الدين، محامية "محمود شفيق محمد مصطفى" على إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن اسمه كمنفذ لحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذي وقع صباح أمس الأحد.
وقالت "حسام الدين" في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "محمود شفيق محمد أحمد، طفل عندة 16 سنه كان رايح درس هو وواحد صاحبه ومعدي من ميدان الحواتم بالفيوم وقت مرور مظاهره للإخوان المسلمين . تم القبض عليه هو و زميله و اتضربوا و اتعذبوا و اتلفق لهم قضية إحراز سلاح و ذخيرة و انضمام لجماعة إرهابية و تظاهر" .
وتابعت: "حضرت معاهم في النيابه واتحبسوا احتياطي سنه وبعدين تم استبعادهم من الاتهام بإحراز السلاح والذخيرة لأن ما كانش فيه أي إطلاق نار أو أي مصابين وتم إخلاء سبيلهم من دايرة جنايات بندر الفيوم برئاسة المستشار عاطف رزق وانا كنت حاضره معاهم".
وواصلت: "هل هو محمود ده نفس الشخص اللى بيتكلم عنه السيسي؟ مش متأكده .هل الدوله هي اللي بتصنع الإرهاب.. ده شيء اكيد".
كما علّقت على منشور للمدون محمود حجازي، قائلة: "محمود شفيق ده موكلي وعليه حكم بقى له 3 سنين وهربان، وما أعتقدش أن هو نفس الشخص.. بنحاول نتأكد من القسم".
وتابعت: "الصوره دي من 3 سنين كان عنده 16 سنه و اتحبس سنه وخرج واخد حكم وما عملش استئناف وكان هربان . ما أعتقدش انه هو نفس الشخص المقصود . لازم نتأكد".
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن هوية منفذ تفجير حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية ويدعى " محمود شفيق محمد مصطفى"، مؤكدًا استخدامه لحازم ناسف في ارتكاب الحادث.
وذلك خلال كلمته أثناء مشاركته في تشييع جثمان الضحايا من أمام النصب التذكاري، اليوم الإثنين.
ووقع صباح أمس الأحد، انفجار استهدف الكنيسة البطرسية الواقعة بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي أسفر عن سقوط 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين.