طالب عدد من رؤساء الهيئات البرلمانية خلال الجلسة العامة لمجلس النواب بضروة تعديل عدد من مواد الدستور حتى تكون الدولة قادرة على مواجهة الإرهاب فيما انتقد البعض الآخر نظام التعليم في مصر، متهما إياه بأنه شريك رئيسي في صناعة الإرهاب .
وقال النائب محمد زكي السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، خلال كلمته، إن الائتلاف لا يمانع في تعديل الدستور ما دام سيساهم في القضاء على الإرهاب.
ومن جانبه، طالب النائب إيهاب الطماوي، عضو مجلس النواب عن حزب المصري الديمقراطي بتعديل المادة 204 من الدستور، للعمل على محاكمة الإرهابيين أمام المحاكم العسكرية، مؤكدا أنه لايمكن أن تغل يد الدولة أمام الإرهاب.
وأضاف الطماوي، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن قوى الشر طورت من نفسها سريعا لذلك يجب أن نكون أكثر تطورا منها.
فيما قال النائب مجدي مرشد، في كلمته نيابة عن الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، إنه يستغيث برئيس الجمهورية وقداسة البابا ووزير الدفاع وشيخ الأزهر ووزير التعليم قائلا: "التعليم في مصر يولد دواعش لذلك يجب تطويره للقضاء على الأفكار المتطرفة".
من جانبه، قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس لجنة التشريعية بمجلس النواب، إن مصر أمام خطر الإرهاب، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى مطلب شعبي بمحاكمات منصفة وعاجلة وفي نطاق الشرعية".
وطالب أبو شقة بضرورة، أن تخصص المحاكم دوائر في محكمة الاستئناف لنظر قضايا الإرهاب وسماع الشهود وأن يكون الفصل للمحكمة خلال أسبوع في قضايا الإرهاب.
فيما قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور أحمد خليل، إن الإرهاب المجرم لا يفرق بين مسلم ومسيحي، مطالبا بأن يجتمع المجلس كل أسبوع للانتهاء من تعديلات قانون الإجراءات الجنائية مقدما التعازي لضحايا الشعب المصري.
من جانبه قال النائب إيهاب الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إن مصر لن تنكسر وأن الإرهاب لن ينل من مصر، مطالبا بتفعيل إحالة المعتدين على المنشات العامة للمحاكمة العسكرية.
ولفت الخولي، إلى أن البرلمان قام بدوره تجاه تعديلات قانون الإجراءات الجنائية والحكومة هى التي تأخرت بعدما طلبت مهلة شهرين.
وأضاف: "نحن أردنا سرعة التقاضي والحكومة تأخرت"، مضيفا: "نحن في معركة تهدف لكسر مصر"، مطالبا بضروة تطوير مناهج التعليم.
فيما قال النائب خالد عبدالعزيز شعبان عن الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، إنه يجب تجفيف منابع الإرهاب بداية من التعليم والعمل على التنوير وهذا دور الأزهر والكنيسة لأنه بدون التنوير لن يكون هناك تغلب على الإرهاب.