قال مجلس الوزراء السعودي الإثنين، إن المملكة ترحب بخفض الإنتاج من الدول من خارج أوبك، وتؤكد التزامها التام بالتخفيضات المتفق عليها.
وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، قال المجلس إنه "أبدى ارتياحه لقرار تخفيض الإنتاج من الدول المنتجة خارج أوبك للمساهمة في استقرار الأسواق لصالح الدول المنتجة والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام".
وأكد المجلس التزام المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم، باتفاق خفض الإنتاج، وقال إنه يتطلع إلى التزام كافة الدول الموقعة الأخرى بالاتفاق.
وتوصل منتجو النفط من داخل منظمة أوبك ومن خارجها السبت، إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق، بعد تدني الأسعار على مدى أكثر من عامين، الأمر الذي شكل ضغطا على ميزانيات الكثير من الدول، وأثار اضطرابات في بعضها.
ومع توقيع الاتفاق أخيراً بعد نحو عام من المداولات داخل أوبك، والشكوك في استعداد روسيا غير العضو في المنظمة، للتعاون، يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.
ومن المتوقع أن تنفذ روسيا، التي لم تف قبل 15 عاماً بتعهدها بتقليص الإنتاج جنباً إلى جنب مع أوبك، تخفيضاً حقيقياً في الإنتاج هذه المرة.
لكن المحللين يتساءلون عما إذا كان الكثير من المنتجين الآخرين من خارج منظمة أوبك، يحاولون تقديم الانخفاض الطبيعي في إنتاجهم على أنه إسهام منهم في الاتفاق.