قال فخري محمد عثمان رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إنه على ضوء الصور التي نشرتها بعض الوسائل الإعلامية فأن القائم بعملية التفجير كان يرتدي بالفعل حزاما ناسفًا شديد التفجير .
وأضاف عثمان أنه وفق هذه الصور المتاحة فإن عملية تحليل الحامض النووي " DNA" يكون في مثل هذه الحالات للتأكيد فقط وليس للمعرفة حيث أن الجزء المتبقي من الوجه يمكن التعرف عليه، ومطابقته بصور القائم بالتفجير، حيث أن جسده لم يتفحم كليا .
وأكد كبير الاطباء الشرعيين الأسبق على أن الصور توضح أن الحزام الناسف كان يحتوى على مواد شديدة التفجير، وهو ما نلاحظه من خلال تفحم واحتراق الرقبة ومنطقة الصدر والفخزين بالكامل.
ونفى عثمان ما تردد حول أنه في حالات التفجير الحزام الناسف فإن الجسد بالكامل يتفحم مؤكدا أن الأجزاء التى تتفحم بالكامل هي التى تكون ملامسة للحزام نفسه.
وحول المدة الزمنية لخروج نتيجة تحليل الحامض النووي " DNA"، قال عثمان أن هذا يتوقف على مدى حداثة الأجهزة المستخدمة حيث أن الاجهزة الحديثة تتيح هذا في بضع ساعات