وجه الكاتب، إبراهيم الجارحي، للمشككين في هوية منفذ انفجار الكاتدرائية، محمود شفيق محمد مصطفى، الشهير بـ"أبو دجانة الكنعاني".
وكتب "الجارحي" عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "لما يحصل تفجير في كنيسة وتلاقي الجثة الأكثر تأثرا بالتفجير لشخص مسلم ويطلع الشخص ده سبق القبض عليه بتهمة حمل سلاح في مظاهرة للإخوان.. طبيعي `نه يبقى الفاعل أو على الأرجح هو المشتبه به الأول إن لم يكن المشتبه به الأول والأخير".
وتابع: "في حالة إنه الفعل الإرهابي تم جوة كنيسة صعب جدا إن إخوانجي يبقى جواها لأهداف عبادية أو روحية.. بس تلاقي برضه ناس بتقول مش هو اللي عملها وإن الدولة بتلفق للإخوانجي البرئ اللي جثته منفجرة جوة الكنيسة تهمة إرهاب".
مضيفًا: "افتكر إن نفس الشخص ده لما اتقبض عليه سنة 2014 اتعمله هاشتاج الحرية للجدعان واتقال إنه مظلوم وإنه متلفقله قضية حمل سلاح وإنه شاب طاهر كان راجع من الدرس.. إمبارح الشاب الطاهر ده فجر نفسه في دار عبادة وقتل 25 مصري .. دمهم في رقبة اللي دافع عنه أول مرة".
وأعلن الرئيس السيسي، صباح اليوم الإثنين، أنه تم التوصل لمنفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة "البطرسية"، كما أعلنت الداخلية التفاصيل كاملة وصور الـ7 المشتبه بهم منذ قليل.
وأسفر الانفجار الذي استهدف الكنيسة الكائنة بكاتدرائية العباسية، إلى سقوط 24 ضحية وإصابة 47 آخرين.