حلب تباد.. (ملف متجدد)

حلب تُباد

 

لم تشفع نداءات أهالي حلب الأخيرة في وقف نزيف دمائهم داخل مدينتهم المنكوبة، تُرك ما تبقى من مدينة الموت وأهلها فريسة لقوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين والمليشيات التابعة لها.

 

عدسات الكاميرات وحدها لم تستطع الكشف عن هول الدمار والخراب الذي حل بالمدينة المحاصرة جراء القصف الجوي الوحشي، وعمليات الإبادة والمحارق والقتل الجماعي، فمئات المدنيين في الساعات الأخيرة باتوا إما قتلى أو نازحين.

 

فرغم استغاثة المدنيين في مدينة حلب المنكوبة والتي أعلن ناشطون سوريون عن إبادتها، رافعين هاشتاج #حلب_أبيدت، إلا أن آلة الحرب العسكرية الروسية والأسدية والإيرانية لم تتوقف في نصب المجازر والمحارق ضد ما تبقى من سكان المدينة المحاصرة.

 

مذابح للشباب ومحارق للأطفال واغتصاب للنساء.. عفوًا هذه حلب أرض مدينة الموت، والتي تتعرض الآن لإبادة جماعية وسط صمت عربي ودولي.

 

نداءات الاستغاثة لم تتوقف في الساعات الأخيرة، هنا رجل مسن يقول لكل أشراف العالم والمسلمين "أين أنتم؟ نحن في حلب نُذبح، نحن في حلب جائعون"، لم يبق لدينا شيء..

وطبيب يتحدث، قائلا: الحمد لله خلفنا رجال الله يحميك يا رب، إن كان ولا بد الموت ولا تسلم حالك... وهذه امرأة تستغيث: أين شهامتكم يا عرب أين نخوتكم نموت ونغتصب..

 

"مصر العربية" تقدم لقرائها ملفا هاما ترصد فيه حقيقة ما يدور في مدينة حلب المنكوبة..

 

شاهد الملف..

 

مقالات متعلقة