توجه وفد من مجلس نقابة الصحفيين ، اليوم الثلاثاء، إلى كنيسة البطرسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء في ضحايا انفجار الكنيسة الذي وقع أول أمس الأحد.
واستقبل وفد النقابة القس أمونيوس عادل سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني ، موجها الشكر للحاضرين على تضامنهم ودعمهم لهم وبالأخص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف خلال استقباله أن الحادث مصاب للأمة كلها وليس للمسيحين فقط، مؤكدا على سلامة الوطن فالوطن باقي بينما أفراده زائلون، وعلى ضرورة التمسك بوحدة الوطن حتى لانفقده.
وتابع حديثه: " أن كل حادثه تصيبنا تقوينا أكثر ونطلب من ربنا أن يعطي سلامة ومحبة لمصر".
ومن جهته قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن ماحدث مصاب لمصر والمصريين كلها، مدينا هذا الحادث الإرهابي الخسيس خاصة وأنه وقع يوم المولد النبوي وقبلها شهدت منطقة الهرم الجمعة الماضية انفجار بجوار مسجد السلام.
وأضاف قلاش خلال كلمته، أنه يجب التصدي لهذا المخطط، منوها أن هذه الزيارة ليست الأولى للكنيسة وسبق أن التوجه إلى الكنيسة في العديد من المناسبات المختلفة.
وأشار إلى أن هذه الحادثة تبعث برسالة واضحة، وهى استهداف كل المصريين بلا تمييز ومحاولة النيل من وحدتهم وتماسكهم في مواجهة هذه الموجة غير المسبوقة من الإرهاب الأسود.
وأكد أن هذا الرهان خاسر وأن مثل هذه العمليات تزيد من إصرار المصريين على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وعلى تقديم جنود وضباط الجيش والشرطة مزيدا من التضحيات افتداء لوطنهم وتحقيق الأمان لكل أبناء الشعب المصري.
وقدم قلاش رسالة تعازي إلى القس أمونيوس عادل سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني ، وبيان النقابة الذين يدين واقعة انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وضم الوفد كلا من : يحيى قلاش نقيب الصحفيين ، وخالد البلشي وخالد ميري وأبو السعود محمد واسامة داوود وإبراهيم ابو كيلة ومحمود كامل وحنان فكري أعضاء مجلس النقابة، والكاتبة الصحفية امينة شفيق وجمال فهمي، واحمد عبد المعطي حجازي ، وعلاء العطار رئيس تحرير الأهرام العربي، وعمرو بدر وَعَبَد العزيز أبو عقيل وَعَبَد الجواد أبو مب وبشير العدل .