بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، الوضع في مدينة حلب السورية خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الروسي.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للكرملين، إن بوتين دعا المجلس الأمن القومي الروسي إلى عقد اجتماع، اليوم الثلاثاء، بحث خلاله الوضع في مدينة "تدمر" الأثرية السورية التي أعاد تنظيم "داعش" السيطرة عليها و"تقدم" قوات النظام في مدينة حلب.
وتقدمت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي، أمس الاثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قواتها ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.
جاء ذلك وسط نداءات دولية متكررة حيال تدهور الوضع الإنساني في المدينة جراء الحصار والقصف، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تسيطر عليها.
على جانب آخر، أشار بيان الكرملن إلى أن اجتماع مجلس الأمن القومي بحث أيضا الاستعدادات الجارية لزيارة بوتين المرتقبة إلى اليابان منتصف الشهر الجاري، إلى جانب بحث مسائل تتعلق بالسياسة الداخلية.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس مجلس "الدوما" (البرلمان) فياتشيسلاف فولودين، ووزيري الدفاع سيرجي شويغو، والداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي (استخبارات داخلية) ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، ومسؤولون آخرون.