ترأس اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء حسام خليفة مدير الأمن وفدًا من القيادات الأمنية والتنفيذية لتقديم العزاء لكنيسة السيدة العذراء بالمحلة الكبرى في ضحايا الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وتوافد العشرات من ممثلى جميع الفئات والطوائف بالمحلة على الكنيسة لتقديم واجب العزاء، وكان في استقبالهم الأنبا كاراس الأسقف العام لإبراشية المحلة الكبرى وتوابعها.
وقال محافظ الغربية "إن هذه الأحداث الإرهابية لن تؤثر على وحدة المصريين وأن الشعب المصرى كله حزين بسبب هذه الحادثة ومن فعل ذلك لا يمثل الدين الإسلامي".
من ناحيته، قال الأنبا يوسطس لبيب راعي كنيسة السيدة العزراء بالمحلة إن مشاركة جميع الطوائف من شعب المحلة وقيادتها بكل قطاعاتهم الدينية والسياسية والتنفيذية والأحزاب دليل على وحدانية مشاعرنا فالحدث الأليم يخص مصر كلها.
ووقع صباح الأحد الماضي، تفجير بعبوة ناسفة استهدف الكنيسة البطرسية (الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية)؛ ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً و49 مصابًا، وفق حصيلة نهائية لوزارة الصحة.
ويُعد الهجوم؛ أول تفجير على الإطلاق يشهده محيط الكاتدرائية الأرثوذكسية، المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.