قال شاهد من وكالة رويترز للأنباء، إن 33 حافلة متوقفة على الطريق الرئيسى خارج مدينة حلب فى انتظار إجلاء المدنيين من شرق المدينة.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسانه، أنه "حتى الآن لم يغادر أى مقاتلين أو مدنيين شرق حلب".
ويستعد مقاتلو المعارضة السورية للانسحاب من حلب اليوم الأربعاء، بعد اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى أعواما من القتال بالمدينة ومنح الرئيس بشار الأسد أكبر انتصار يحققه حتى الآن خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام.
وقال مسؤولون حكوميون أتراك، إن الاتفاق جاء بعد محادثات بين روسيا حليفة الأسد الرئيسية وتركيا أحد الداعمين الرئيسيين لمقاتلى المعارضة، وصمت دوى الأسلحة فى وقت متأخر من ليل الثلاثاء فى حلب.
وقالت مراسلة لرويترز فى المدينة إنه لم يسمع دوى انفجارات بعد القصف شبه المستمر على مدى أيام.
ويكلل هذا أسبوعين من التقدم السريع للجيش السورى وحلفائه مما أجبر مقاتلى المعارضة على لتقهقر إلى جيب صغير جدا من المدينة فى ظل الضربات الجوية المكثفة ونيران المدفعية.
وباستعادة السيطرة على حلب بالكامل يثبت الأسد قوة تحالفه العسكرى بينما يتمتع بدعم من سلاح الجو الروسى ومجموعة من الفصائل الشيعية المسلحة التى تدعمها إيران.
وقال فيتالى تشوركين مندوب روسيا بالأمم المتحدة فى وقت متأخر من أمس الثلاثاء، فى اجتماع ساخن لمجلس الأمن: "حصلنا فى الساعة الماضية على معلومات بأن الأنشطة العسكرية فى شرق حلب توقفت... لقد توقفت.. الحكومة السورية أحكمت سيطرتها على شرق حلب."