دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجلس الأمن القومي إلى التواصل مع حلفاء بلاده، من أجل وضع حد لممارسات العنف، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى مدينة حلب السورية، المحاصرة من قبل نظام بشار الأسد.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن أوباما أصدر تعليمات إلى مسؤولي المجلس بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإخراج المواطنين السوريين المحاصرين في حلب إلى منطقة آمنة.
وأشار البيان أن أوباما تناول أيضاً تطورات الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.
ولفت أوباما إلى ضرورة مواصلة الحرب على التنظيم وإضعافه حتى دحره تماما وإخراجه من مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق.
يُشار إلى أن قوات النظام السوري، تقدمت الإثنين الماضي، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة منذ نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه مع نحو 100 ألف نسمة من المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها من حلب الشرقية.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، مساء أمس الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.