قال الدكتور ناجح إبراهيم، الخبير في الحركات الإسلامية، إن تنفيذ عمليات داخل العاصمة، في غاية الخطورة، في إشارة منه إلى تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ مصر العربية، أن عودة العمليات إلى القاهرة بعد توقفها يزيد من صعوبة الأوضاع، خاصة في ظل تعدد الأهداف التي يمكن استهدافها بسهولة.
ولفت إلى أن العاصمة بها أهداف تعتبر رخوة، أي لا يوجد عليها حراسات وبعضها خالية تماما، مقارنة بالعمليات في سيناء.
وأشار إلى أن العمليات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، تكون على أهداف يحمل فيها القوات أسلحة يمكنهم الدفاع عن نفسهم، كما أنها تحدث في إطار محدد في المثلث بين الشيخ زويد ورفح والعريش.
وشدد على أن الهدف من تفجير الكنيسة هو زعزعة الاستقرار، كما أنها في إطار الحرب على مصر، خاصة وأن فكر داعش يكفر المسيحيين والمسلمين.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس الأحد.