تشيفرين: يورو 2020 بطولة خاصة

ألكسندر تشيفرين

قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، السلوفيني ألكسندر تشيفرين، إن بطولة أمم أوروبا 2020 ستكون خاصة للغاية بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاق أولى نسخها، مبرزا أنه ينتظر أجواء رائعة في ملعب سان ماميس في بلباو، الذي سيستضيف أربع مباريات منها.

وفي مقابلة مع "إفي" عشية حضوره في بلباو للكشف عن شعار المدينة الخاص بالبطولة، تحدث تشيفرين عن أول ثلاثة أشهر له في المنصب وعن زيادة عدد المنتخبات في المونديال، حيث رفض إقامة بطولة مسبقة له تشارك فيها الفرق "الضعيفة".

غدا ستحضر في بلباو تقديم شعار يورو 2020 ماذا تنتظر من المسابقة ومن هذا المقر؟

بطولة يورو 2020 ستكون خاصة للغاية بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاقها. البطولة ستحتفل بها قارة أوروبا بأسرها. 13 مدينة ستستضيف النهائيات، بما فيها بلباو، التي ستحتضن أربع مباريات.

 

أنا واثق في أن ملعب سان ماميس سيكون ممتلئا وستكون الاجواء رائعة كما هي العادة. استمعت لأنخل ماريا فيار (رئيس الاتحاد الإسباني للعبة ونائب رئيس اليويفا) وهو من بلباو ولعب في أثلتيك، وقال إن جماهيره رائعة.

كيف ترى مسابقات الأندية لهذا الموسم؟ هل تعتقد بأن أندية إسبانيا يمكنها تكرار التأهل للنهائي؟ 

 

لم يفز أي ناد بالتشامبيونز مرتين متتاليتين منذ إنشاءها في 1992 وهو ما يعني صعوبة مواصلة النجاح لفترة طويلة. أندية إسبانيا تمتلك الجودة اللازمة للوصول مرة أخرى إلى النهائيات وقد تضيف سطرا ذهبيا آخر في تلك المنافسات.

هل تعتقد بأن اللاعبين الأوروبيين قادرين مجددا على حصل جوائز الأفضل في العام؟

 

نعم، هناك العديد من اللاعبين الأوروبيين قدموا موسما مذهلا وهم قادرون على الفوز بتلك الجوائز.

 

وصفت نفسك بأنك عاشق لكرة القدم، ما طريقة اللعب التي تحبها؟وهل هناك فريق أو منتخب أثار إعجابك بشكل خاص؟

 

أحب كرة القدم الهجومية، وكنت أستمتع بطريقة لعب سلوفينيا 3-4-3 عندما كنت رئيسا للاتحاد السلوفيني، لكني في الحقيقة لا أشجع فريقا بعينه. اهتم أكثر باللاعبين، رغم أنني كنت من عشاق هايدوك سبليت (الكرواتي) في السبعينيات والثمانينيات.

هل تعتقد بأن مونديال الأندية قادر على أن يكون أكثر متعة من كأس القارات؟

 

 هذا السؤال يوجه للفيفا. ما أستطيع قوله فيما يخص زيادة عدد الفرق المشاركة بمونديال الأندية أنه لا يوجد أي فراغ في الجدول لذلك كما أن اللاعبين لا يمكنهم اللعب 365 يوما في العام.

وماذا عن زيادة المنتخبات في المونديال.. هل اقامة بطولة تمهيدية له لتشارك بها الفرق الأضعف ستكون مفيدة، وبهذا الشكل يتم خفض عدد المباريات؟

 

لم يرسلوا لنا تفاصيل محددة حول كيفية سير هذا النظام الجديد. من الهام مراجعة شكل البطولات كي تعم التعديلات بالفائدة على كرة القدم بوجه عام. ينبغي رؤية المقترح المحدد وبعدها انتظار كيف سيكون رد فعل الاتحادات.

أنا ضد إقامة مسابقة تمهيدية للمنتخبات الأضعف. اعتقد ان كل فريق لديه امكانية المشاركة بشكل مفتوح في كل بطولة، وكما رأينا مؤخرا في قارتنا، فقد أظهرت بعض المنتخبات الصغيرة التي تأهلت لليورو ان كل شيء ممكن في كرة القدم طالما هناك حظوظ لك. ما هي العلاقة بين اليويفا والفيفا الآن؟

 

العلاقة جيدة، نحن سعداء لاستمرار التعاون الثنائي مع الفيفا لتطوير كرة القدم حول العالم.

هل تؤيد تحديد فترات لرئاسة الاتحادات؟

 

 نعم، أنا على اقتناع بأنه ينبغي أن يكون هناك موعد محدد لنهاية المدة الخاص برئيس اليويفا وكذلك لأعضاء اللجنة التنفيذية. سأتقدم باقتراح في هذا الصدد خلال الاجتماع العمومي القادم لليويفا في أبريل/نيسان المقبل بهلسنكي.

وضعت مكافحة العنف من بين أولوياتك لدى ترشحك للمنصب.. لكن هذا الموسم يبدو أن تصرف المشجعين الذين يتميزون بالعنف قد ازداد.. خاصة فيما يخص منتخبات وأندية شرق أوروبا.. ما هو رأيك حول كيفية التصدي لهذا الأمر؟

 

 نحتاج لتناول هذه القضية بشكل جاد والعمل سويا مع الحكومات والأندية ومجموعات المشجعين لاستئصال العنف من كرة القدم. اليويفا ليست لديها القدرة للتعامل مع الاحداث التي تقع في محيط الملاعب ونواحيها أو في وسط مدينة، ينبغي أن نبحث امكانية زيادة العقوبات التأديبية التي نستطيع أن نفرضها على الأندية لوقوع حوادث داخل الملاعب.

تحدثت أيضا عن تعزيز اللعب المالي النظيف؟

 

اللعب المالي النظيف يعمل وخسائر كرة القدم الأوروبية تراجعت مع هذا التطبيق بنحو 80%. ما ينبغي فعله هو ألا يطبق فقط على الاندية التي ترغب في المشاركة بمنافسات أوروبية، ولكن تدريجيا على الكل.

ما انطباعك بعد قضاء ثلاثة أشهر في المنصب؟ 

 

استطعت أن أرى أن اليويفا وأسرة كرة القدم يواجهان الكثير من التحديات. لهذا أقضي معظم الوقت مجتمعا ليس فقط مع العديد من الرؤساء وسكرتارية الاتحادات ولكن أيضا مع رؤساء الأندية والرعاة، لأننا بحاجة لأن يتحد الجميع ويصطف لتحقيق أهدافنا العامة. أنا راض للغاية عن موظفي اليويفا وأرى ان العديد منهم متحمسون للعمل من أجل الترويج وحماية رياضتنا الجميلة. 

مقالات متعلقة