قال قائد قوات التحالف الدولي، ضد تنظيم "داعش" الجنرال ستيفن تاونسند، الأربعاء، إن أحد أسباب تقدم تركيا نحو مدينة "الباب" شمال حلب هو "منع وصل المجموعات الكردية مناطق سيطرتها"، حسب اعتقاده. وأكد أن هذا الأمر "لا يشكل مصدر قلق مهم" بالنسبة لبلاده. جاء ذلك، خلال إجابته من بغداد في مؤتمر عبر الفيديو، على أسئلة الصحفيين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، حول آخر التطورات في الباب. وكان الجنرال الأمريكي يشير إلى مناطق سيطرة تنظيم "ب ي د"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" التابعة لحزب العمال الكردستاني. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد على أن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا ستتجه إلى منبج بعد مدينة الباب. وقال في تصريحات له "العملية مستمرة، حسنا، ما الذي سيجري بعد الباب، سيتم الاتجاه نحو منبج". وأضاف قائد القوات "يريدون (الأتراك) الفصل بين المجموعات الكردية في منبج، شرق الباب، والمجموعات الأخرى بعفرين (شمال حلب)، وهذا ليس منبع قلق مهم بالنسبة لنا". وأشار "تاونسند" إلى أهمية تحرير "الباب" من "داعش"، معرباً عن دعمه للجهود التي تبذلها تركيا في هذا الصدد. وحول سيطرة "داعش" على مدينة تدمر السورية، من جديد، أوضح "تاوسند"، على أن السيطرة على المدينة: تمت من قبل روسيا والنظام (السوري) قبل عدة أشهر، وخسارتها تمت أيضا من قبل هذين العنصرين". وقال قائد قوات "التحالف الدولي"، في هذا الصدد، "روسيا والنظام ركزتا على حلب (شمال)، إلى حد كبير، ما أدى إلى فشلهم في الحفاظ على مكاسبهم"، وأعرب عن تمنيه بأن تعير موسكو ودمشق في وقت قريب اهتمامهما لتدمر.