بالصور| نصرة لحلب.. الكويتيون ينتفضون ضد روسيا

نواب بمجلس الأمة الكويتي يطالبون بطرد السفير الروسي

طالب عدد من نواب مجلس الأمة والمواطنين، بالأمس الأربعاء في اعتصام سلمي أمام السفارة الروسية لدى الكويت المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لإيقاف المجازر في مدينة حلب السورية المنكوبة.

 

وشدد النواب على ضرورة تدخل الدول الكبرى والمنظمات الأممية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لوقف نزيف الدم، وحماية المدنيين وإنقاذهم، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب.

ودعا النواب هذه المنظمات إلى استخدام سلطاتها وعقد اجتماعات عاجلة للحد من الانتهاكات التي ترتكب في المدينة، ووقف إطلاق النار فيها والسماح بخروج المدنيين من المعابر الآمنة.

 

وحمل النواب والمواطنون، لافتات كتب عليها شعارات تندد بالتدخل السافر من جانب روسيا وإيران في قصف حلب، وانتهاك حرمات المدنيين فيها، وضرورة إنقاذ الأطفال والنساء الذين يواجهون الحصار، والموت، والجوع، والبرد كما طالبوا بطرد السفير الروسي.

وقد أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم تسلمه طلبا من النواب لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب السورية.

 

وأضاف أنه تلقى طلبا آخر لعقد جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في مدينة حلب على أن

تعقد هذه الجلسة الخاصة بعد الجلسة العادية يوم الاربعاء الموافق 28 ديسمبر المقبل.

وذكر أنه وجه رسالتين إحداهما لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي والأخرى لرئيس البرلمان العربي بشأن المجازر والأحداث اللا إنسانية في مدينة حلب داعيا كلاهما للضغط على الدول لتبني موقف دولي بالتدخل الفوري لإيقاف هذه المجازر التي تحدث في المدينة السورية.

 

فيما قال النائب جمعان الحربش:” هذا اليوم يشهد استكمال مسيرة البرلمان الكويتي، وبعد 6 سنوات يشهد استشهاد 500 ألف، من أن دخل حزب الشيطان وإيران والآن روسيا، وحاليا يقتل الناس وتهتك أعراض النساء".  

وأوضح أن الحرب على الشام تأتي لعدم تحرير فلسطين"، داعيا لطرد السفير الروسي لأنهم المسؤولون عن قتل السوريين، مطالبا بدعم الجيش السوري الحر.

 

بدوره، طالب النائب مرزوق الخليفة وزير الداخلية بتسهيل إجراءات دخول السوريين إلى البلاد.

وأضاف الخليفة أنه يجب الوقوف بجانب السوريين في محنتهم ودعمهم بالمال.

 

أما النائب السابق سعود الشحومي، فقال إن روسيا دولة لا تعرف لغة إلا لغة المال، وهذه حرب طائفية تقودها ملالي إيران.

 

وواصل الشحومي:” إننا الآن ضعاف والدليل أننا نسكت عن عملائهم في الكويت، متسائلا:” إلى متى نسكت؟ فهناك من يقتل نساءه خوفا عليهن من الاغتصاب”.

 

من جانبه، أعلن النائب ثامر السويط أن تواجدهم في التظاهرة أكبر رسالة بأن ما يدور في سورية هو حرب إبادة. مطالبا بسرعة طرد السفير الروسي.

واستطرد:” نحن بلد الإنسانية ولن نقبل أن يكون بيننا هؤلاء، ولن نقبل أي تقصير من الحكومة، وسنتابع الخطوات الحكومية في ذلك، ونؤكد أننا لن نسكت عن ذلك”.

 

من ناحيته، تحدث ممثل طلبة الكويت في أميركا عبدالله السويري، قائلا:” موقفنا اليوم هو رسالة للعالم حول ما يتعرض له إخواننا السوريون فهم يقتلون ويعذبون و ندعو النواب للتواصل مع الجهات الدولية للتحرك لوقف هذه المجازر”.

 

بدوره، قال المستشار زيد بن غيام إن قانون الفيتو هو وجه استعماري جديد مسلط على الشعوب الإسلامية، مبينا أنهم شكلوا لجنة في الخرطوم لمواجهته.

 

فيما، قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد العوضي:” كلنا نرى اليوم ما يحدث وهو أمر محزن، فالشعوب اليوم هي التي تتحرك وليست الأنظمة”.

 

وأردف:” لقد عملنا على تقديم المساعدات في شكل بطانيات وطعام، لكن هل هذا يكفي؟ الشعب يواجه أنظمه قاتلة ويجب على الدول والحكام التحرك لنصرة الشعب السوري".

 

مقالات متعلقة