قرر البرلمان النمساوي اليوم الخميس مصادرة المنزل الذي ولد فيه الزعيم الألماني أدولف هتلر، ولكن لم يتضح بعد كيف سيستغل المنزل الواقع في مدينة براوناو فى المستقبل.
ويحاول السياسيون النمساويون وقف توجه المتطرفين اليمينيين لزيارة المنزل الذي ولد فيه الزعيم النازي، من خلال إضفاء صورة جديدة عليه وإخضاعه لتغيير هندسي.
وصوتت أغلبية من النواب لصالح مصادرة المنزل من مالكه الخاص الحالي، الذي رفض خطط الحكومة لنقل منظمة خيرية اجتماعية أو هيئة حكومية للمنزل المؤلف من 3 طوابق.
وقال البرلمان إن هذه الخطوة تهدف "لمنع ترعرع أو ترويج أو تعزيز الإيدلوجية القومية الاشتراكية".
ويشار إلى أن السيدة التي تمتلك المنزل ليست لديها قوة قانونية لرفض القرار وفقاً للقانون النمساوي، ومع ذلك فإنها ستتلقى مبلغاً مالياً تعويضياً.