استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وفدا مقدسيًّا إسلاميًّا مسيحيًّا من فلسطين برئاسة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خلال زيارته القاهرة.
قدم أعضاء الوفد الفلسطيني واجب العزاء للإمام الأكبر في حادثي تفجير الكنيسة البطرسية، وشارع الهرم بالقرب من مسجد السلام، مؤكدين أن التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة الأبرياء يستهدف نشر الفتنة والفرقة بين أبناء مصر التي تقف بأزهرها وكنائسها سدًّا منيعًا أمام هذه الأعمال الإرهابية، وتستعصي على أن ينال منها أحد.
وأضاف الوفد أن واجب القادة الدينيين أن يتضامنوا ويعملوا معًا ضد التطرف والإرهاب الذي ليس موجها ضد الكنيسة وحدها، وإنما ضد شعوب المنطقة وضد الإنسانية وضد الدين، مقدرين مواقف الأزهر ودور وثيقته في إظهار معنى الإسلام الحقيقي وإبراز مفهوم المواطنة.
من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن شكره لأعضاء الوفد الفلسطيني لحرصهم على تقديم التعازي في المصاب الأليم الذي نفذه هؤلاء الخونة الذين تحللوا من قيد الإنسانية والوطنية، مقدرًا شعورهم النبيل تجاه مصر وشعبها.