أكد أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الازهر، أن اصطحاب الموبيل في المسجد "خطأ"، ولابد من غلقه أثناء الصلاة.
وقال عمر هاشم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مانشيت المُذاع على قناة العاصمة، إنه لا يجوز أبدًا أن نقطع الصلاة للرد على الموبايل، لأن الإنسان إذا دخل في الصلاة فهو أصبح في علاقة مع ربه.
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إذا كان المصلى منتظرًا لمكالمة مهمة جدًّا لا يمكن له تدارك المصلحة التى تفوت بفواتها أو تجنب الضرر الذى يترتب على عدم الرد عليها - حسب ما يغلب على ظنه؛ إذ إن المظِنَّةَ تُنَزَّل منزلةَ المئنة-، فإنه يجوز له شرعًا قطع الصلاة والرد عليها، وعليه بعد ذلك قضاء الصلاة وابتداؤها مرة أخرى.
جاء ذلك ردًا على سؤال، إذا رن التليفون أثناء تأدية المرء إحدى الصلوات الخمس وكان منتظرًا مكالمة مهمة جدًّا، فهل يُسمح له بقطع الصلاة ويرد على الهاتف ثم يبدأ بعد ذلك صلاته من جديد؟
وتابع: هذا مع التنبيه على أن المعيار فى هذا الأمر شخصى، وتحقيق المناط فيه مَرَدُّه إلى المصلى نفسه فى تحديد ما هو مهمٌّ على جهة الضرورة أو الحاجة، وفى تحديد ما يتأتى إدراكه وما لا يتأتى، ويجب أن تقدَّر الضرورة أو الحاجة فى ذلك بقدرها.
شاهد الفيديو..