أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة طارئة مغلقة بشأن مصير المدنيين الفارين من شرقي حلب السورية.
وفي تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية، قال مندوب فرنسا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، إننا نعمل علي عقد الجلسة في وقت لاحق اليوم، وإن كان من المحتمل أن تعقد غدا الجمعة، دون توضيح.
وحتى الساعة 18:00 ت.ج، لم يصدر أي تعقيب من رئاسة مجلس الأمن بخصوص موعد الجلسة المرتقبة.
مندوب فرنسا الذي لفت إلى أن الجلسة تأتي بناء على طلب بلاده، قال في تصريحاته إن "الأمم المتحدة ليس لديها معلومات محدثة بشأن مصير المدنيين الفارين من شرقي حلب، ونحن نرغب في تزويدنا بآخر مستجدات الوضع هناك".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ستيفن أوبراين، سيقدم إفادة خلال الجلسة، قال السفير الفرنسي "نحن نعمل على ذلك".
وأردف قائلا "من المهم وجود مراقبين دوليين لرصد عمليات الإجلاء الآمن للمدنيين من شرقي حلب".
وتابع "إنه أمر ضروري في تلك اللحظات المظلمة أن يكون هناك مراقبين دوليين وبإشراف دولي".
وتأتي الجلسة المرتقبة، بعد أخرى عقدها مجلس الأمن أول أمس الثلاثاء، حول حلب، ولم تسفر عن نتائج تذكر.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، أمس الأول الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب بوساطة تركية.
غير أن قوات النظام خرقت هذا الاتفاق الأربعاء بقصفها الأحياء المتبقية بيد المعارضة، قبل أن يبدأ العمل على إجلاء بعض المدنيين والجرحى من الأحياء المحاصرة صباح الخميس، وسط مخاوف من تعرضهم لملاحقات من النظام وحلفائه.
ووصلت أول قافلة من المرضى والجرحى الذين تم إجلائهم اليوم الخميس، من أحياء مدينة حلب السورية المحاصرة، ريف المدينة الغربي، شمالي البلاد.