احتجت الإذاعة الوطنية السويدية لدى السلطات السورية، الخميس، بعد طرد إحدى مراسلاتها من البلاد.
وقال راديو السويد إن مراسلته سيسيليا أودين: "أجبرت على مغادرة سوريا بعد أن سحبت السلطات السورية تأشيرتها الصحافية، وحرمتها من الحق في إرسال التقارير من داخل البلاد". وكتبت رئيسة الراديو سيلا بينكو ورئيسة قسم الأخبار الخارجية جينا ليندبيرغ في بيان مشترك: "نسجل احتجاجنا على القرار الصادر حيال مراسلتنا وعلى طريقة التعامل معها". وكانت أودين وصلت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى سوريا، حيث كانت ترسل تقاريرها من العاصمة دمشق ومن حلب. ورفض راديو السويد المزاعم السورية بأنها تنشر "معلومات كاذبة". وأشار البيان إلى عدم وجود حرية صحافة في سوريا، وأن راديو السويد سيتقدم بطلب للحصول على تصريح جديد لمراسل لإرسال التقارير من سوريا. وتعد أودين واحدة من أكثر مراسلي راديو السويد خبرة، وقد غادرت حلب الخميس بالسيارة عبر دمشق إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ستواصل تقديم تقاريرها من هناك.