وزيرا خارجية تركيا وإيران يجريان 6 اتصالات هاتفية في يوم واحد حول حلب

أوغلو وظريف

أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الإيراني جواد ظريف، مساء الخميس، ستة اتصالات هاتفية بحثا خلالها عملية إجلاء المدنيين من حلب لمنطقة آمنة، فضلًا عن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

 

ونقلت "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية - حسب "الأناضول" - أنَّ جاويش أوغلو شدَّد خلال الاتصالات المذكورة على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تمَّ التوصُّل إليه بوساطة دبلوماسية تركية، يوم الثلاثاء الماضي.

 

وذكر جاويش أوغلو لنظيره الإيراني أنَّ الالتزام بوقف إطلاق النار وتطورات نقل المدنيين إلى المناطق الآمنة من شأنها أن تشكِّل نموذجًا لوقف إطلاق النار في عموم البلاد.

 

وشدَّد الوزير التركي على أنَّ التطورات الأخيرة قد تتيح على المدى الطويل، الفرصة من أجل إيجاد أرضيات مناسبة للحل السياسي في سوريا.

 

تجدر الإشارة إلى أنَّه تمَّ التوصُّل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية، ورعاية روسية، الثلاثاء الماضي.

 

ويفضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أنَّ النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار منذ منتصف الليلة الماضية.

 

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس، وبموجبه تمَّ إجلاء عدد من المصابين والجرحى من حلب، وصلت قافلتان منهم إلى ريف المدينة الغربي، حتى مساء أمس.

 

وجاءت هذه الخطوة بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات. 

مقالات متعلقة