26 عالمًا بـ«مصر تستطيع».. والنتيجة «توصيات قديمة»

العلماء المصريون بمؤتمر مصر تستطيع

"مصر تستطيع"، مؤتمر جمع  أفضل علماء وخبراء مصر بالخارج في مدينة الغردقة لمناقشة النهوض بمصر، وخرج بعدد من التوصيات لم ترتق للوصول إلى قامة هؤلاء العلماء، الذين من بينهم من أنشأ المترو في ألمانيا ومن نفذه.

 

فأغلب التوصيات تم الاتفاق عليها من قبل من جهة الوزارات المعنية بها، حتى إن أول توصية وهي إنشاء امتداد جديد لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب ناقشته وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي، مع الدكتور مجدي يعقوب في 15 أكتوبر من العام الحالي، وزار يعقوب المقر الجديد للمستشفى في يونيو.

 

بالصور| مجدي يعقوب يتفقد موقع مستشفى جراحة القلب بأسوان الجديدة

 

 

مجدي يعقوب يستعرض مع والي خطط توسعة مركز القلب بأسوان

 

 

كما  أوصى المؤتمر بضرورة دعم وكالة الفضاء المصرية، وهو ما أكده الدكتور مدحت مختار رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في تصريحات صحفية له في أكتوبر الماضي، حيث قال إن "مصر تشهد دعمًا من كافة أجهزة الدولة المعنية لمشروع قانون إنشاء وكالة الفضاء المصرية، والذى وافق عليه مجلس الوزراء مؤخرا والمعروض حاليا على مجلس النواب لمناقشته وإقراره فى أقرب وقت"، وحتى اﻵن نحن في انتظار موافة البرلمان على مشروع القانون.

 

 

كما أوصى أيضًا بإنشاء البرنامج الوطني للتعامل مع الكوارث، وهو ما لم يكن باﻷمر الجديد حيث اجتمعت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي الشهر الماضي مع الجمعيات والمؤسسات الكبرى العاملة في مجال الإغاثة والتنمية، واتفق الحاضرون على إنشاء لجنة عليا مركزية للإغاثة للتنسيق بين تدخلات مؤسسات المجتمع المدني بحيث يكون دورها الأساسي التدخل السريع المنظم لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية التي يمكن أن تتعرض لها البلاد.

 

غادة والي: لجنة عليا مركزية في مواجهة الأزمات والكوارث

 

 

والبدء فى تنفيذ مخطط التدرج في إنشاء المحطات الشمسية الحرارية، واستخدام الطاقة الشمسية فى تحلية المياه والزراعة، لتوفير من 25-40 % من المياه وتحليل البيانات في الأقمار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

وكانت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أقامت في شهر مارس من العام الحالي ورشة عمل بعنوان "قطاع مياه الشرب والصرف الصحي ما بين الاستدامة والتحديات والفُرص المتاحة"، أوصت في ختامها بـ"دراسة تكاليف تنفيذ محطات التحلية لمياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، مع دراسة الأثر البيئي من تنفيذ نظم المعالجة اللامركزية الموجودة بالقرى".

 

اختتام ورشة "مياه الشرب والصرف الصحي" بـ 25 توصية

 

ودعا المؤتمر كذلك إلى إنشاء هيئة وطنية تابعة لوزارة التعليم العالي للاهتمام بتبني سياسات لرعاية أفكار الشباب المبتكرين، وتسويق أفكارهم، وهنا يجدر اﻹشارة إلى تأكيد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي، إن مصر تحتل المرتبة 36 عالميا، وأن منظومة البحث العلمى تهدف إلى أن تكون مصر ضمن أفضل 20 دولة فى مجال  براءات الاختراع حيث زادت بنسبة 30% عن العام الماضى.

 

وأوضح لـ"مصر العربية" أن مصر يوجد بها  مؤخرًا أول وادي للعلوم والتكنولوجيا في مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في مدينة برج العرب في الإسكندرية على  مساحة 35 فدانًا من إجمالي 225 فدانًا لإنشاء 60 شركة متعددة التخصصات في المجالات الحديثة،  يتم حاليًا إنشاء مدينة للعلوم في معهد بحوث الإلكترونيات والتي سيكون تخصصها في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، كما سيكون بها  قسم للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية والمعلوماتية، والأراضي القاحلة والمواد الجديدة وغيرها ، وهذا يعني أنه هناك شركات ناشئة ستنطلق من المعاهد البحثية.

 

نائب وزير البحث العلمي: إنشاء وكالة الفضاء قريبا.. ولدينا 1400 باحث لكل مليون مصرى

 

كما أوصى المؤتمر الاهتمام بإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في محور قناة السويس.

 

وشددت التوصيات على إنشاء مركز للدعم اللوجيتستي في محور قناة السويس، وإنشاء مركز البنية التحتية للتنمية في محور قناة السويس، وإنشاء مجموعة عمل لتطوير نظم المعلومات داخل الدولة .

 

وبهذا فإن المؤتمر الذي جمع 26 من علماء مصر بالخارج، لم يخرج بأي توصيات جديدة على الرغم من التسويق الجيد له، وحضور علماء تركوا بصمة لهم في المجالات المختلفة خارج مصر، ولكن عندما تجمعوا في مكان واحد لخدمة مصر خرجوا بهذه التوصيات فقط.

 

أسماء العلماء المشاركين بالمؤتمر وانجازاتهم خارج مصر

 

-الأستاذ الدكتور خالد عبدالرحمن- دكتوراه في الھندسة المدنية من جامعة دورتموند بألمانيا، نائب رئيس معھد الھندسة الجيوتقنية بجامعة ھانوفر بألمانيا ومتخصص في تصميم أساسات المنشآت البحرية وطواحين الھواء المستخدمة لتوليد الطاقة المتجددة، ونشر حوالي 55 بحثأ في ميكانيكا التربة والأساسات وحاصل على جائزة أفضل بحث علمي متميز لعام 2015 في إحدى أكبر الدوريات العلمية.

 

-الأستاذ الدكتور هدي المراغي «أول امرأة عميد كلية هندسة في كندا»، وأستاذة ومدير مركز نظم التصنيع الذكية، كلية الهندسة، جامعة ويندسور، وأستاذة كرسي كندا في أبحاث نظم التصنيع وحصلت على «وسام أونتاريو» من حاكم أونتاريو، والمندوب عن الملكة، وحصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من السويد، ومستشار الصناعات والحكومات في كندا ودوليًا وأبحاثها الرائدة في التصنيع المرن يساعد على الإنتاجية، وأشرفت على 100 مشروع بحثي، ونشرت 450 ورقة علمية.

 

-العالم المصري وجدي حبشي، وهو واحدًا من أهم علماء الطيران في العالم، وأستاذ الهندسة الميكانيكي.

 

-الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بكلية شميد للعلوم، جامعة تشابمان.

 

-العالم المصري محمد عطالله، بروفيسير في الهندسة المدنية جامعة ماكمستر، وأحد أهم البنائين في مجال التعليم الكندي، كما كان مسؤولًا على قطاع التشيد في المدارس الكندية وتولى مسؤولية ٥٥ مدرسة، والعربي الوحيد، الذي أصبح نائبا لرئيس حزب الأحرار الكندي.

 

-الدكتور محمد محمود إبراهيم خبير تصميم الأقمار الصناعية وهندسة الفضاء، دكتوراه في هندسة نظم وحاسبات الأقمار الصناعية – جامعة كيوشو اليابان، خبير هندسة الفضاء ومدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعي Horyou-5 باليابان، ويعد أول مصري يصمم نظاما متعدد المعالجات على مصفوفة البوابات المبرمجة حقلياً ويختبره بمفاعل نووي باليابان.

 

-العالم المصري ماهر أبوجندية، الذي أصبح مستشارًا لوزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية.

 

-البروفيسير أسامة مصيلحي العالم المصري، الذي حصل على يديه 80 طالب على الماجيستير والدكتوراه، وأجري 350 بحثًا علميًا تم نشرهم في كبري الدوريات العالمية واستعانت به الهيئة الهندسية للجيش الأمريكي في نزاع بينها وبين إحدي شركات المقاولات.

 

-العالم المصري رفيق لطفي العالم المصري الذي لديه 32 براءة اختراع ونشر اكثر من 170 بحثا علميا في المجلات، كما تم منحه درجة أستاذ كرسي للريادة الهندسية والابتكار.

 

-العالم المصري منصور المتبولي، أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطرى فيينا بالنمسا، والحاصل على الدكتوراة في علم الطفيليات من كلية العلوم جامعة ميونيخ، والأستاذية في طب الأسماك من كلية الطب البيطري جامعة ميونيخ ألماني.

 

-المهندس حسين عادل فهمي المهندس المصري الذي طلبته شركه أي بي إم “IBM” الشهيرة للكمبيوتر وبرامج السوفت وير للعمل معاها وهوا يبلغ من العمر 26 عاما ونجح في عمل سوفت وير موحد للضرائب في الاتحاد الأوروبي.

 

-الدكتور هشام عاشور «الجراح العالمي.. الفرعون المصري»، أستاذ في أمراض النساء وجراحتها وطب التوليد، ولديه 30 سنة خبرة في جراحة أورام النساء والجراحة الترميمية، والمدير الطبي لمستشفى بيثانين –إيزرلون، ورئيس مركز سرطان الثدي بولادية النوردراين بألمانيا، ورئيس مركز غرب ألمانيا للجراحات الترميمية النسائية، حاصل على ماجستير في إدارة المستشفيات من جامعة إيرلانجن، والمستشار القانوني الطبي لنقابة الأطباء في ولاية غرب ألمانيا، أستاذ زائر في كلية الطب البشري جامعة عين شمس، باحث ومؤسس لمشروع تطوير النظم الصحية في الدول النامية.

 

-الدكتور أمجد شكر، رئيس قسم أمان مفاعلات البحوث، مدير برنامج أمان مفاعلات البحوث ومنشآت دورة الوقود النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأستاذ الهندسة النووية بهيئة الطاقة الذرية المصرية، وشارك في التصميمات النووية وانشاءات مفاعل مصر البحثي الثاني، وكان أول مدير لهذا المفاعل وطور ونشر 28 إصدارا من إصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات مفاعلات البحوث ومنشآت دورة الوقود النووي، ورئيس فريق مراجعة أمان مفاعلات البحوث بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من 30 دولة حول العالم.

 

-المهندس هاني عازر الذي بني أهرامات ألمانيا ولقب بـ"صانع انفاق ألمانيا" وما هي المهمة المستحيلة التي قام بها في كأس العالم لكرة القدم في  2006 وأهم إنجازاته التي أبهرت العالم.

 

-الدكتور حسين مفتاح، أستاذ الاتصالات والجيل القادم من الإنترنت، زميل الأكاديمية الكندية للهندسة، ومعهد الهندسة الكندي، والجمعية الملكية الكندية IEEE.

 

-الدكتور "فاروق الباز"، مدير مركز تطبيقات الاستشعارعن بعد في جامعة بوسطن، وعالم مصري أمريكي عمل في وكالة "ناسا" للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر.

 

-الدكتور هاني محمود فهمي النقراشي، عضو الفريق البحثي لمركز شؤون الفضاء والطيران الألماني واستشاري الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية الحرارية وربطها عضويا بتحلية مياه البحر.

 

-الدكتور عبدالحليم عمر، العالم المصري الذي ابتكر «هراس الأسفلت»، وأحدث ثورة في مجال رصف الطرق في كارلتون، ويعد من أهم أساتذة النقل في كندا والعالم.

 

-المهندس، أحمد شريف، كبير مستشارى الاتصالات والتعهدات الخارجية بكندا وأمريكا.

 

 

-المهندس أحمد عادل، مؤسس ومخترع تكنولوجيات شركة «سولابوليك» للطاقة الشمسية، والممولة من الحكومة النمساوية كواحدة من شركاتها عالية التقنية.

 

-الدكتور محمد البستاوي، مدير مدرسة جامعة ماكماستر لممارسة مهنة الهندسة والتكنولوجيا، نائب الرئيس السابق للبحوث والشؤون الدولية، والسابق عميد الهندسة في ماكماستر.

 

-الدكتور عبدالحليم عمر، تخرج من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وعمل معيدا بها وحصل على ماجستير اقتصاديات النقل الثقيل من جامعة تورنتو والدكتوراه في هندسة الطرق من جامعة ووترلو بكندا، ويعمل أستاذا بجامعة كارلتون بمدينة أوتاوا منذ عام 1983، وتولي عدة مناصب منها رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئة بالكلية، ورئيس قسم هندسة المواصلات، وحاصل على جائزة سانفورد للنقل بالجمعية الكندية للمهدسين المدنيين.

 

-الأستاذ الدكتور، خالد عبدالمجيد عبدالرحمن، خبير طواحين الهواء في ألمانيا.

 

-الجراح العالمي الدكتور، هشام عاشور، الفرعون المصري الذي حول جراحات سرطان الرحم إلى عملية عادية ونجح في التعامل مع أصعب أورام الثدي ومدير أكبر مستشفى نساء وولاده في العالم.

 

-المهندس، أحمد رياض، رائد استمرارية الأعمال والتعافي من الكوارث، ومؤسس أكاديمية استمرارية، والمدير التنفيذي لشركة استمرارية للاستشارات الإدارية، ورائد من رواد استمرارية الأعمال وادارة الأزمات والكوارث على مستوى العالم مع أكثر من 14 من ذوى الخبرة في هذه المجالات إقليميا ودولياً،وأسس أول بوابة إلكترونية باللغة العربية لاستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والكوارث مجاناً، لنشر الوعي داخل الوطن العربي للمجتمع والأفراد والمؤسسات.

 

مقالات متعلقة