أعلنت منظمة الصحة العالمية، إن قوات النظام السوري علقت عملية إجلاء السكان المحاصرين في أحياء حلب الشرقية وطلبت من موظفي المنظمات الإغاثية مغادرة المنطقة ، دون "ذكر الأسباب".
وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عبر اتصال هاتفي من سوريا، إن النظام أعلن تعليق عملية الإجلاء دون إعطاء الأسباب.
وأشارت هوف أنهم لا يعلمون عدد الأشخاص الذين لازالوا موجودين في الأحياء الشرقية في حلب.
وأوضحت بالقول "عمليات الإجلاء تم تعليقها، ولا نعرف الأسباب، ولم يرد إليها أي بيان حول التعليق، ولازال هناك الكثير من الأشخاص ينتظرون الإجلاء".
ولفتت هوف إلى أن قوات النظام طلبت من موظفي منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مغادرة المنطقة التي يجري فيها عمليات الإجلاء.
من جانبه قال "طارق جاساريفيتش" المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفي، إن 195 جريحا ومريضا من بين الذين تم إجلائهم من سكان أحياء شرق حلب المحاصرة من قبل نظام الأسد والتنظيمات الأجنبية الموالية لها، وصلوا اليوم إلى إدلب المحاذية للحدود التركية.
ولفت جاساريفيتش إلى أن الجرحى من ذوي الحالات الحرجة نقلوا إلى تركيا، في حين تم معالجة الآخرين في المشافي بإدلب.
من جانبه قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ينس لايركي، رداً على سؤال حول احتجاز التنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام، نحو800 شخص من مغادري أحياء حلب كرهائن "لقد سمعت باحتجاز 800 مدني من الإعلام، ونتابع الموضوع".