أوباما يحمل الأسد وإيران وروسيا مسؤولية «هجمات وحشية» في حلب

الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما

وصف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، الهجمات المتواصلة على مدينة حلب السورية بـ"الوحشية"، محمِّلاً مسؤوليتها للنظام السوري وروسيا وإيران.

 

جاء ذلك في آخر مؤتمر صحفي له خلال العام الحالي قبيل بدء إجازة عيد الميلاد، حسب "الأناضول"، الجمعة.

 

وقال أوباما - في المؤتمر الذي عقد في البيت الأبيض: "العالم موحد في الرعب الذي تسببه الهجمات الوحشية لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين ضد مدينة حلب".

 

وأضاف: "لقد شاهدنا استراتيجية مقصودة في حصار وتطويق وتجويع المدنيين الأبرياء، وشاهدنا كذلك الاستهداف المستمر لعاملي الإغاثة الإنسانية والطواقم الطبية وتحويل أحياء بكاملها إلى خرائب ودمار".

 

وتابع: "النظام السوري وحلفاؤه الروس والإيرانيون يحاولون التعتيم على الحقيقة لكن على العالم ألا ينخدع والعالم لن ينسى هذا‎".

 

واعتبر الرئيس الأمريكي ما يحدث في حلب "خروقات فظيعة للقانون الدولي"، مشدِّدًا على أنَّ "مسؤولية هذه الوحشية تقع على جانب واحد وهو نظام الأسد وحلفائه في روسيا وإيران".

 

وأكَّد ضرورة أن يكون هنالك مراقب دولي محايد في حلب يساعد في تنسيق إخلاء منظم عبر الممرات، وأن يكون هنالك وصول كامل للمساعدات الإنسانية، مشدِّدًا على أهمية أن يكون هنالك وقف أوسع لإطلاق النار يمكن أن يخدم حلًا سياسيًّا لا عسكريًّا، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأسس هي ما ستقوم الأمم المتحدة بمواصلة الضغط في سبيل تحقيقه.

 

وعُقد مؤتمر أوباما قبل أسابيع من انتهاء ولايته، حيث سيتم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل. 

 

وبوساطة تركية، توصَّلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا وإيران، يوم الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب.

 

وجاء الاتفاق بعد نحو خمسة أشهر من الحصار والقصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحياء حلب الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات.

 

وبدأت أمس الأول الخميس، عملية إجلاء المدنيين والجرحى، من حلب، بموجب الاتفاق.

مقالات متعلقة