علّق عزمي بشارة مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على الأحداث المشتعلة في عدد من البلدان العربية.
وقال "بشارة" في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "التطلع للحرية والكرامة لم يقتل أحدًا، هل يستحق التوق للحرية والكرامة كل هذا الموت والدمار؟".
وتابع: "ربما أفاجئك إذا أجبتك بلا. لا شيء يستحق كل هذا الموت والدمار، ولكن من ارتكبه هو الطغيان والتمسك بكرسي الحكم بكل ثمن، وقوى متطرفة لا علاقة لها بتطلع الناس للتحرر، ركبت موجة عنف الطغيان والعنف المضاد، أما التوق للحرية والكرامة، فالخروج من أجلهما لم يسفك قطرة دم واحدة. لقد أصبح التطلع إليهما أكثر عدالة من السابق". وسقط نحو 67 قتيلًا مدنيًا في مدينة حلب السورية، خلال الأيام الماضية، جراء الهجمات العنيفة التي يشنها النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران على الأحياء الشرقية للمدينة منذ منتصف نوفمبر الماضي، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 1138 مدنيا، بحسب وكالات أجنية.