أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اكتمال التحقيقات بشأن كشف هوية منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح اليوم السبت، عسكريين بولاية قيصري وسط البلاد، موقعًا قتلى وجرحى.
وتوعد صويلو بالرد بالمثل على تلك الهجمات التي وصفها بـ"الحقيرة"، حسب "الأناضول".
وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري، صباح اليوم، بجانب حافلة تقل عسكريين أتراك قرب جامعة "أرجياس" في ولاية قيصري، بحسب تصريحات صحفية لوالي قيصري سليمان قامجي.
وعقب وقوع الهجوم، أعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل 13 جنديًا، وإصابة 48 آخرين.
وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية في تصريحات بمبنى الولاية إنَّ الهجوم تسبب بإصابة 55 شخصًا بينهم 12 في العناية المشددة و6 من هؤلاء إصاباتهم حرجة.
وأضاف أنَّ حافلتين كانتا تقلان جنودًا خرجوا من من ثكنة زنجي دره، في شارع طالاس، حوالي الساعة 08.45 بالتوقيت المحلي لقضاء عطلتهم الأسبوعية، تعرضتا لهجوم وصفه بـ"الإرهابي الشنيع".
وتابع: "حتى الآن تمَّ التأكُّد من هوية ثمانية شهداء، فيما سيتم الإعلان عن الآخرين عقب إكمال مؤسسة الطب العدلي تحقيقاتها في هذا الخصوص".
واستطرد: "العمليات التي تستهدف من حين لآخر المدنيين والعزل وقواتنا الأمنية، هي أحقر أنواع العمليات الإرهابية في العالم وأكثرها غدرًا، أريد أن أوضح بأنه سيتم الرد بالمثل".
وصرَّح الوزير: "القوات الأمنية أكملت تحقيقاتها حول كشف هوية الانتحاري، وتوصلت إلى أدلة في هذا الخصوص، لم يُفصح عنها".