صحفية تونسية: الثورة كشف ملفات التعذيب في العهود السابقة

الثورة التونسية

أحيت الصحفية التونسية وجد بو عبدالله، الذكرى السادسة للثورة التونسية التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في عام 2010.  

وقالت "بو عبدالله" في تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "بالأمس سمعنا شهادات ضحايا التعذيب في تونس وقبلها بشهر سمعنا ضحايا تعذيب آخرين، ما كنّا لنفتح ملف التعذيب لولا هذه الثورة فشكراً لها".

وتابعت: "بعد ست سنوات على اندلاع الثورة، تونس تمر بأزمة اقتصادية ومالية ومشاكل اجتماعية وتعرف كغيرها تهديدات إرهابية، لكن محال تتخلى عن الديمقراطية".

ويصادف اليوم 17 من ديسمبر2016 ذكرى اندلاع الثورة التونسية بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على حرق نفسه ليكون الشرارة التي اندلعت بعدها الثورة التونسية لتطيح بالرئيس زين العابدين بن علي بعد فترة حكم دامت لـ23 عاماً.  

وفي سياق متصل، استؤنفت مساء الجمعة، جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الحقوقية التي وقعت بتونس في الفترة من عام 1955 وصولًا إلى 2013، في خطوة تهدف لتفعيل قانون العدالة الانتقالية.

 

وبدأت الجلسات العلنية في نوفمبر الماضي، وتنظِّمها هيئة الحقيقة والكرامة المعنية بالتحقيق في ملفات انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في البلاد بين 1955 و2013، وتعويض الضحايا ورد الاعتبار لهم ضمن قانون العدالة الانتقالية، قبل أن تتوقف سابقًا، ثمَّ تستأنف الجمعة.

مقالات متعلقة