قاسم سليماني يتفاخر وسط أنقاض حلب.. وسياسيون عرب: إرهابي بغطاء روسي

سليماني يسير وسط الانقاض في حلب

أثارت صورة قاسم سليماني، قائد "فيلق قدس" الحرس الثوري الإيراني، وهو يتجول في حلب بعد إخلاءها، غضب عدد من النشطاء والسياسيين العرب، نظرًا لأن إيران أحد أبرز حلفاء الجيش السوري، وكان لها دورًا فيما وصلت إليه حلب.

 

وبمجرد أن تداول مستخدمون موقع التغريدات القصيرة "تويتر" صورة "سليماني"، علّق العديد من السياسيين والكتاب العرب عليها، على رأسهم الكاتب المصري جمال سلطان، والسياسي اللبناني وئام وهاب، والصحفية الجزائرية وسيلة عولمي، والصحفي السوري أبو الهادي الحمصي، والإعلامي اللبناني جيري ماهر، بالإضافة لنشطاء عرب ومصريين.

 

وكتب "سلطان": "للتاريخ، لم ينتصر قاسم سليماني في العراق إلا في المعارك التي قادتها القوات الأمريكية، ولم ينتصر في سوريا إلا تحت قيادة القوات الروسية"، فيما وصفه أبو الهدى الحمصي بأنه "إرهابي عابر للقارات".

 

وإلى بقية التغريدات..

 

 

وتم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.  

ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار.

 

وأكد مصدر عسكري سوري، صباح الخميس الماضي، إن عدد الذين يريدون الخروج من مسلحين وعائلاتهم ومدنيين حوالي 15 ألف شخص بينهم حوالي 5 آلاف مسلح.

 

وسليماني هو جنرال إيراني وقائد فيلق القدس وهو فيلق تابع للحرس الثوري الإيراني. يصنف من قبل أمريكا كداعم للإرهاب. وقاد خلال الحرب العراقية الإيرانية، فيلق 41 ثار الله. وفي عام 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس الحرس الثوري خلفاً لأحمد وحيدي.

مقالات متعلقة